الزعيم
سوبر ستار 12ج
عدد الرسائل : 7360 العمر : 34 البلد : ابن חדרה الوضيفه : طالبه المزاج : حديد حديد تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: شرح بعض من اسماء الله الحسنى السبت نوفمبر 24, 2007 9:12 pm | |
| الكبير:
وهو سبحانه وتعالى الموصوف بصفات المجد ، والكبرياء ، والعظمة ، والجلال ، الذي هو أكبر من كل شئ ، وأعظم من كل شئ ، وأجل وأعلى . وله التعظيم والإجلال ، في قلوب أوليائه وأصفيائه . قد ملئت قلوبهم من تعظيمه ، وإجلاله ، والخضوع له ، والتذلل لكبريائه ، قال الله تعالى ( ذلك بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) .
السميع:
قال الله تعالى : ( وكان الله سميعاً بصيراً ) . وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة ، والباطنة فالسميع الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات ، فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات يسمعها سرها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد ، لا تختلط عليه الأصوات ، ولا تخفى عليه جميع اللغات ،والقريب منها والبعيد والسر والعلانية عنده سواء ( سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ) ، ( وقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) . قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعه الأصوات ، لقد جاءت المجادلة تشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة ، وإنه ليخفى علي بعض كلامها ، فأنزل الله : ( لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) . وسمعه نوعان : أحدهما : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة الخفية والجلية ، وإحاطته التامة بها . الثاني : سمع الإجابة منه للسائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم ، ومنـــه قوله تعالى : ( إن ربي لسميع الدعاء ) . وقول المصلي (سمع اله لمن حمده) أي استجاب التواب:
قال الله تعالى : ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن اله هو التواب الرحيم ) . (التواب) الذي لم يزل يتوب على التائبين ، ويغفر ذنوب المنيبين . فكل من تاب إلى الله توبة نصوحاً ، تاب الله عليه . فهو التائب على التائبين : أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه وهو التائب عليهم بعد توبتهم ، قبولاً لها ، وعفواً عن خطاياهم . وعلى هذا تكون توبته على عبده نوعان : أحدهما : يوقع في قلب عبده التوبة إليه والإنابة إليه ، فيقوم بالتوبة وشروطها من الإقلاع عن المعاصي ، والندم على فعلها ، والعزم على أن لا يعود إليها . واستبدالها بعمل صالح . والثاني : توبته على عبده بقبولها وإجابتها ومحو الذنوب بها ، فإن التوبة النصوح تجب ما قبلها . الرقيب:
المطلع على ما اكنته الصدور ، القائم على كل نفس بما كسبت . قال تعالى : ( إن الله كان عليكم رقيباً ) والرقيب هو سبحانه الذي حفظ المخلوقات وأجراها ، على أحسن نظام وأكمل تدبير .
الجبار:
قال الله تعالى ( هو الله الذي لا إله هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار ) للجبار من أسمائه الحسنى ثلاث معاني كلها داخلة بأسمه الجبار 1- فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله فيجبر الكسير ويغني الفقير وييسر على المعسر كل عسير ويجبر المصاب بتوفيقه بالثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا قام بواجبها ويجبر جبراً خاصاً قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله . وقلوب المحبين بما يفيض عليها من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب وإذا دعى الداعي قال اللهم أجبرني فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره عنه . 2- المعنى الثاني أنه القهار لكل شئ الذي دان له كل شئ وخضع له كل شئ. 3ـ والمعنى الثالث أنه العلي على كل شئ وصار الجبار متضمناً لمعنى الرؤوف القهار العلي . 4ـ وقد يراد به معنى رابع وهو المتكبر عن كل سوء ونقص وعن مماثله مماثلة أحد وأن يكون له كفؤ أو ضد أو سمي أو شريط في خصائصه وحقوقه
الحسيب:
قال الله تعالى ( وكفى بالله حسيباً ) وقال سبحانه ( الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين ) والحسيب: 1ـ هو الكافي للعباد جميع ما أهمهم من أمر دينهم ودنياهم من حصول المنافع ودفع المضار . 2ـ والحسيب بالمعنى الأخص هو الكافي لعبده المتقي المتوكل عليه كفاية خاصة يصلح بها دينه وديناه . 3ـ والحسيب أيضاً هو الذي يحفظ أعمال عباده من خير وشر ويحاسبهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر . قال تعالى ( يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) . أي كافيك وكافي أتباعك وكفاية الله لعبده بحسب ما قام به من متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ظاهراً وباطناً وقيامه
الحي القيوم:
قال الله تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) وقال سبحانه ( ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) وقال عز وجل وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً .وهما من أسماء الله الحسنى ، والحي القيوم جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه ، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال ، فالحي هو كامل الحياة ، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم والعزة والقدرة والإرادة والعظمة والكبرياء وغيرها من صفات الذات المقدسة والقيوم هو كامل القيومية وله معنيان : 1ـ هو الذي قام بنفسه ، وعظمت صفاته واستغنى عن جميع مخلوقاته . 2ـ وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات ، فهو الذي أجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها ، فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه ، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد .
وشكراا | |
|
الزعيم
سوبر ستار 12ج
عدد الرسائل : 7360 العمر : 34 البلد : ابن חדרה الوضيفه : طالبه المزاج : حديد حديد تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: رد: شرح بعض من اسماء الله الحسنى السبت نوفمبر 24, 2007 9:15 pm | |
| اتمنى انو ينام اعجابكم
تحياتي
الزعيم | |
|
مرمر زماني
| موضوع: رد: شرح بعض من اسماء الله الحسنى الأحد نوفمبر 25, 2007 2:05 pm | |
| مشكور اخي
جزاكـ الله خيرا
يعطيكـ الف عافيه
دمت لنا بكل ود
مرمر | |
|
الزعيم
سوبر ستار 12ج
عدد الرسائل : 7360 العمر : 34 البلد : ابن חדרה الوضيفه : طالبه المزاج : حديد حديد تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: رد: شرح بعض من اسماء الله الحسنى الإثنين نوفمبر 26, 2007 8:34 pm | |
| مشكوره مرمر على مرورك الحلو
تحياتي
الزعيم | |
|
مرمر زماني
| موضوع: رد: شرح بعض من اسماء الله الحسنى الإثنين نوفمبر 26, 2007 8:50 pm | |
| | |
|
الزعيم
سوبر ستار 12ج
عدد الرسائل : 7360 العمر : 34 البلد : ابن חדרה الوضيفه : طالبه المزاج : حديد حديد تاريخ التسجيل : 02/10/2007
| موضوع: رد: شرح بعض من اسماء الله الحسنى الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 11:41 pm | |
| شكرا على المرور الحلو
تحياتي
الزعيم | |
|