وعود كاذبة
بعد كل تجربة .. على الحياة إكسابنا صفات من أهمها الصدق والوفاء
هذه هي الجملة التي يسمعها جمعينا عندما نقع في ضيق من قبل أعز الأصدقاء
لكن .. كيف ستصبح الحياة معلمتنا وهي عينها ذات وعود بها غير وافية
فكل القصة هي أنني فتاة في ريعان حزني وعلى شوارع الهم جارية
ومنذ فترة ليست ببعيدة .. وعدني الحب أن يفتح لنفسه مجالا ليدخل
ولكنه أقفل باب الحنان في قلبي وتركه مضخة دم لا عليها إلا أن تعمل
ووعدني أن تتخلى عني تلك يحار اليأس التي تحيط سريري في صباحي
وأن تنضب حتى يحل محلها أنهارا وليس بحارا من قطرات دموع أفراحي
فيا لها من حياة ويا له من زمن ويا لي من غبية أصدق وعودا كاذبة
لكن علي بالصبر .. رغم أن الحزن قد وعدني أن يذهب .. وإذ بي له أنا ذاهبة