هاي القصيدة مهداة للزعيم .. اقراها واعرف معنى الوداع وجراحو .. اسم قصيدتي لحظة .. بتمنى تعجبكم كللكم يا رب واكون عبرت عن الوداع بكلمات بسيطة بس بتكمن فيها جراح الوداع وعزابو لحظة
لحظة تحس أنفاسك لم تعد شهيقا وزفير
بل حالتها لحظات الكآبة إلى نفس عسير
لحظة تتمنى من كل إحساس أن تكون كابوس
لحظة ستطفئ ضوء الامل ولن تشعل الفانوس
لحظة تحس أنك بين عالمي الواقع والمجهول
لحظة تعلم أن اللقاء كان فراقه وعدا محالا وغير معقول
لحظة لا تعرف هل يا ترى ستبقى للأمد البعيد
أم أنها لحظة تسارع من عمرك فتقتل أعذب وريد
لحظة حسرات تتحسر عليها من عمرك قد انتهت
لقد كانت أولى بداية العلاقة وكأنها روح لم تلد
لحظة ذهول من المشاق ومن الصعوبات المريرة
فتعود لتتندم على حب في أحشائه أنفاسه الأخيرة
لحظة تبطئ من سنك فتعزف على أوتار الحزن لتعده مغنى
لحظة تعلم أنه لكل الأوهام التي عشتها لا طعم لها ولا معنى
لحظة من بعدها لن تغمض عيونك وستبقيها مفتوحة للسهر
لحظة وكأنك رحلت مارّا على كواكب بطل بها الحب وأبعد من القمر
لحظة تحطيم نفس وتحطيم روح وتحطيم أحلام
لحظة سلبت منك الروح التي عاشت من أجل الغرام
لحظة خطفت منك نورا وزرعت محله العذاب
لحظة تركك بها الحبيب فكأنك ودعت كل الأحباب
لحظة بها تشعر أن الأمل والحياة والحب وما تملك قد ضاع
إنها يا سادة لحظة ولا بد منها .. إنها هي .. لحظة الوداع
ملاحظة :- هاي القصيدة من تأليفي ومش اقتباس من حدا وكل القصائد اللي بكتبهن هيك وبتمنى ما حدا يقتبسهن الا بعد ازني مشان بدي اطبع كتاب فيو قصائدي .. شكرا الكم