اناوقلمي في واقع الحياة
كما تعرفين ياقلمي انت اول من الجئ اليه عندما اكون حزينة ولايفهمني احد
ياااالله على الحياة صدمة على صدمة تعاسة فوق تعاسة حزن على حزن لاعرف انا الذي ارى الحياة على النحو ام هي هكذا هل الغلط فيَ ام الاحزان صار كالمطر يرشنا كل يوم ولايفرق بين الفصول فصار فصول الاربعة شتاء يمطر الاحزان وخريفايتساقط الافراح ولا ياتي الربيع لزرع الافراح مرض وحزن وكابة ماهذه الحياة! اين ضمائر البشر فهذه الارض صخبة وجميلة وبريئة فكيف اصبح لايطاق واصبح ارضا يسقيها الحزن ماذا اقول فلا استطيع ان اكتب عن الصدمات فكل دقيقة اصبح عنوانها الصدمة والحزن صدمة وصدمة ويلي بعدها اشد حزنا منها من قبل فكيف اتقبل الحياة و اتفائل بها؟ اصبحت اعالج جفاف حياتي بدموع احزاني فكيف اتوقع ان يكون بكرا؟! لااعرف لماذا البشر يتسببون الحزن لبعضهم الايخافون الله اليس فيهم روح الانسانية الايحسون كيف ينامون ليلاوهم سبب سهر للاخرين وهم سبب لالف عيون دامعة ايمكن ان يكون الانسان هكذا؟ لاتملو مني سؤال وراء سؤال وليس هناك جواب اتسأل هل يأتي يوم واجد الجواب لارتاح ويرتاح فكري وبالي مابيدنا شئ فلو غيرنا مليون فيبقى ملايين ما اقول غير الله يصبرنا واتحمل الحياة فنسيت معنى الفرح الحقيقي ان تكون وسط من هم حقيقيون من تطمئنين لهم من يحبونك حبا حقيقيا بدون مصلح ويكونون بدون قناع ويتصرفون بدون تمثيل فكل من رحت ارتاح في حضنه واحكي له المي ومعناتي قد طعنني ودمني اكثر من غيره فكيف اعيش واطمئن في هذه الحياة السخية وسط وحوش لا يعرفون معنى الانسانيةولا الاخوة ولايعرفون انا شيئا يجمعنا وهوالموت والحياة الذي لايتذكرها الامن اصبحوا كالقطرات مطر في الصحراء الذي لانجده الا سرابا امام اعيوننا....